قرأت في الآونة الأخيرة مقالات، وحتى بعض العظات، تتحدث عن قيامة العذراء من بين الأموات، لكن في كنيستنا الأرثوذكسية نميّز بين القيامة والانتقال، والقول بأن مريم قامت من بين الأموات ربما أتى من تسمية عيد رقادها بالفصح الصيفي لإضفاء نوع من الأهمية لهذا العيد، لكن موضوع قيامة العذراء غريب عن الكتاب المقدس وحتى عن التقليد […]
أرشيف التصنيف:'والدية'
يرتبط معنى عيد رقاد والدة الإله بما يقوله المزمور ويؤكد عليه آباء الكنيسة: ” جعلت الملكة عن يمينك بذهب اوفير” (مز9:45)، وفيه نحتفل بحدثين أولهما موت ودفن العذراء والثاني انتقال جسدها للسماء، ويسيطر هذان الحدثان على تسبيح وصلوات العيد. تكرم الكنيسة الأرثوذكسية في العالم بشكل خاص والدة الإله وهذا التكريم يعود أصوله أو جذوره لفترة […]
من خلال كتاب السواعي الكبير نلاحظ وجود قانونين للبراكليسي أحدهما يسمى “البراكليسي الكبير” والآخر “البراكليسي الصغير”، اللذان يعتبران من أكثر الخدم الكنسية الأرثوذكسية حُبّاً على قلوب الناس، والكلمة “براكليسي” تعني بترجمتها للغة العربية “التضرع” لأن معاني قطع القانونين تتوجه بتضرع نحو العذراء كي تتشفع لدى الله المحب البشر، الذي هو ابنها، في حمايتنا من الشدائد […]
نعيش، يا إخوة، في زمن صعب نحتاج فيه إلى المعونة الإلهية كي نعبره بسلام. يقول الكثيرون أن النهاية قَرُبَت فالقلاقل والحروب تزداد، ومن أهم علامات النهاية هذه هي ضعف الإيمان وازدياد الهرطقة، أي ازدياد قوة الشيطان. ضَربُ الإيمان بوجود الله هدف كبير للشيطان لإضعاف الكنيسة والمسيحية، وهذا ما يسمى بالإلحاد، أما الإلحاد اليوم فهو مختلف […]
“افرحي يا شجرة لذيذة الثمر يغتذي منها المؤمنون” اليوم، يا إخوة، وصلنا إلى الدور الثالث من المديح، أبيات المديح هي شعر كنسي روحي رائع، وهو مهم لسببين: الأول أن أهميته استمرت لسنوات طويلة وما زال يُردد حتى يومنا هذا، أما الشعر العالمي فتختلف أهميته من زمن لآخر فالشعر الذي كُتب منذ خمسين سنة لا يردده […]