سر القيامة
27 أبريل 2011 | كتبه سلوان
تحتفل الخليقة بأجمعها، المنظورة وغير المنظورة، بعيد قيامة السيد، وهدفها أجمع أن تشارك بتجسد الكلمة ابن الله، ومن التجسد للاشتراك بالقيامة، وهكذا تتم غلبة العدو الكبير أي الموت.
القيامة هي غاية كل الخليقة، وكي يشترك الإنسان فيها حقيقةً عليه أن يشترك في حياة المسيح وصولاً إلى قيامته المجيدة. كيف انتصر السيد المسيح على الموت والجحيم كإنسان؟ كيف حوله إلى حياة أبدية؟ كيف تحول الظلام إلى نور؟ كيف تحول الألم إلى فرح؟ كيف خَلُص الإنسان، المسبي من الخطيئة، وصعد إلى السماء؟ كلّه بالقيامة.
كل ذلك تم بقوة، لأن المسيح الإله الإنسان بقي بلا خطيئة، وكل قوته وجدت في كونه بلا خطيئة وفي ثقته وطاعته لله الآب، وحتى في لحظة الموت قَبِلَ إرادة الله الآب، وبهذا الموت المحيي الذي تم “بموت الصليب” أدان الخطيئة بجسده وداس الموت بالموت.
فتح لنا المسيح بقيامته طريق الحياة الأبدية ولكل واحد منا، لذرية آدم، وهذا يمكن أن يحدث لكل منا إن صار طريق الرب طريقنا، وإن لم يحدث هذا فلن نكون من أهل القيامة ولن نصبح بالنعمة قديسين وسيتمجد مع يسوع كل هؤلاء الذين تعبوا وجاهدوا وتخلصوا من أهوائهم المسببة للخطيئة فالموت، وعاشوا القيامة الأولى على الأرض أي بالتوبة التي هي قيامة النفس من عبودية الخطيئة.
اللهم، اجعلنا من أبناء قيامتك، انزع من نفوسنا أشواك الكبرياء والنميمة والكره، ارفعنا فوق صليبك فنتذوق لذة المحبة ونعي ما هو غفرانك وما الحرية فيك.

قيامة المسيح هى سر غنى البشرية فى الفرح الحقيقي ، إذ لم تعرف البشرية هذا الفرح الحقيقي الا بعد قيامة المسيح وانتصاره على الموت ، ولم يكن لها أن تعيش فى ظل السعادة الدائمة لولا هذه القيامة المباركة …
خريسنوس انستى…اليثوس انيستى
ان الله فى قيامته قدس الطبيعة البشرية القابلة للموت و جعلها قلبلة للقيامة
ان قيامة الجسد رمزا للقيامة من الخطية وفى هذا قال بولس الرسول (اف:6,1:2)واذا كنتم امواتا بالذنوب و الخطايا…..اقامنا معه فى السماويات.
ليتنا جميعا نعيش فى قوة القيامة ..ان نقوم من غفلة الموت ..موت الخطيةوذللك بالتوبة الصادقة و التقرب من الاسرار المقدسة ..ليس فقط بل ان نعمل اثمار لائقة فى حياة التوبة كما يقمل يوحنا المعمدان : اصتعوا اثمار صالحة تليق بالتوبة
حريستوس انيستى ..اليثوس انستى
ان الله فى قيامته قدس الطبيعة البشريةالقابلة للموت و جعلها قابلة للقيامة
ان كانت قيامة الجسد رمزا للقيامة من الخطيةكما قال بولس الرسول (اف6،1:2) ليتنا نعيش جميعا فى قوة القيامة ..القيامة التى كانت بدء القوة فى الحياة الكنسية الاولى ..ان نقوم من غفلة الموت موت الخطيةو ذلك بالتوبة الصادقة و التقرب من الاسرار المقدسة و التناول من جسد الرب و دمه الكريم سفك على حشبة الصليب ليس هذا فقط بل بعمل اثمار طيبة تليق بالتوبة كما قال يوحنا المعمدان اصنعوا لكم اثمار تليق بالتوبة
من كنوز قيامة المسيح المقدسة
” كمُضِلِّين ونحن صادقون. كمجهولين ونحن معروفون. كمائتين وها نحن نحيا. كمؤدَّبين ونحن غير مقتولين. كحزانى ونحندائماً فرحون. كفقراء ونحن نغني كثيرين كان لا شيء لنا و نحن نملك كل شيء. ( 2 كو 8 – 10 ) .
” مُكْتَئِبِينَ فِي كُلِّ شَيْءٍ، لكِنْ غَيْرَ مُتَضَايِقِينَ. مُتَحَيِّرِينَ، لكِنْ غَيْرَ يَائِسِينَ. مُضْطَهَدِينَ، لكِنْ غَيْرَ مَتْرُوكِينَ. مَطْرُوحِينَ، لكِنْ غَيْرَ هَالِكِينَ. حَامِلِينَ فِي الْجَسَدِ كُلَّ حِينٍ إِمَاتَةَ الرَّبِّ يَسُوعَ، لِكَيْ تُظْهَرَ حَيَاةُ يَسُوعَ أَيْضًا فِي جَسَدِنَا المائت ” (2كو 4 : 8- 11 ) .
لذلك لا نفشل بل و ان كان انساننا الخارج يفنى فالداخل يتجدد يوما فيوما (2كو 4 : 16) .
قيامة المسيح هى سر غنى البشرية فى الفرح الحقيقي ، إذ لم تعرف البشرية هذا الفرح الحقيقي الا بعد قيامة المسيح وانتصاره على الموت ، ولم يكن لها أن تعيش فى ظل السعادة الدائمة لولا هذه القيامة المباركة ، هذا ما دفع الطوباوي بولس ان يقول ” ان كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح فاننا اشقى جميع الناس (1كو 15 : 19) ..
المسيح قام …حقاً قام
المسيح قام…حقاً قام،
سر القيامة هو المحبة المطلقة. لو لا محبة الأب للبشر رغم معاصيهم واخطائهم لماكان أنزل ابنه الوحيد ليفتدي به خلاصنا.
لم يكتفي الرب يسوع بغفران خطايانا فقط، بل اعطانا الفردوس مجدداً بقيامته لنحيا معه في الحياة الأبدية – أي المحبة هي أقوى من الموت.
صلواتكم
المجد لقيامتك أيها المسيح
أولاً ينعاد عليك أبونا بالصحة والفرح ويعطيك ألف عافية على هالمنارة المضيئة
وينعاد على جميع الأخوة والأخوات بالصحة والسلامه والخير.
أنا فادي متى من ألمانيا أرجو قبولي كأخ معكم في هذه المدونة الرائعة.
فكما قام الرب يسوع من القبر وأضاء للأموات نور القيامة كذلك أضاء قلوبنا وجدد حياتنا لتنمو المحبة من جديد تاركين الأحقاد واليأس مع الموت ، فرحين بالقيامة.
المسيح قام …. حقاً قام
ينعاد عليكم بالصحة والخير ,
بالقداسة للجميع ,