عيد البشارة / 2012
24 مارس 2012 | كتبه سلوان
رتبت الكنيسة التعيد لعيد البشارة في اليوم الخامس والعشرين من شهر آذار، بها بشر الملاك مريم العذراء بامكانية تحقيق الوعود بخلاص البشر إن أتى منها المخلص وبجوابها الإيجابي كانت مسيرة الخلاص قد بدأت.
الخلاص أتى لكل العالم، ولكن تحققه يحتاج إلى قبول من الشخص ذاته إيمانياً أن المسيح هو المخلص، هذا القبول يتجسد بأفعال تدل على تبعيته للمخلص في الطريق الذي أتى ورسمه لنا كي نعود إلى الفردوس مرة اخرى، وهذا كمال الحرية الذي أعطي للإنسان نعمة فوق نعمة.
علينا في عالمنا المعاصر، وبعد أن نقبل بشارة الخلاص في حياتنا، أن نأخذ دور الملاك باتجاه هذا العالم ولنخبرهم بأننا جئنا لنكمل البشارة التي كانت أولا بولادة المخلص والآن تنتهي بقبولنا لهذه البشارة فيولد فينا المسيح، وكلما بشرنا إنساناً ما ويولد فيه المسيح نكون من الأشخاص الذين يبنون ملكوت السموات.
بشارة الخلاص شخصية وعالمية، فلنبتدأ بأنفسنا ولننتقل نحو العالم لأن بهذا تكون الكنيسة متماسكة بنعمة الروح القدس. آمين
كل عام وأنتم بخير

سلام المسيح للجميع
كل عام وانتم بالف خير
بشفاعة والدة الاله الدائمة الطوبى ام الهنا يا رب خلصنا اجمعين.
اشكركم على المجهود المبذول.
من فضلكم اريد ان أعرف شيء عن الموضوع التالي: ان يسوع وهو جنين في حشا امه العذراء مريم كان جنين كامل بمعنى انه لم يتكون كأي جنين آخر. من الذي تحدث وشرح ذلك؟ وماذا قال؟
الله معكم
كل عام وأنت بخير
أخت ماريا
التعليم الأرثوذكسي أن يسوع تشكل في بطن العذراء بنعمة الروح القدس ولكن نموه كان طبيعياً كأي إنسان، لم يتحدث أحد عن هذا الموضوع لعدم أهميته في خلاص الإنسان، وعلى هذا الأساس رفضت الكنيسة الأناجيل المنحولة والتي بعضها يتحدث عن طفولة يسوع، وذكرت هذه الكتب المسيح بطريقة خارقة.
المهم تعليم الكطنيسة حول نمو المسيح كان طبيعياً جداً كأي إنسان، لأنه عقائدياً لا يمكن أن يكون الخلاص للطبيعة البشرية إلا إذا أخذها يسوع كاملة
صلواتك
ينعاد عالكل بالموسم المبارك ويعطيك العافية أبونا على تعبك
كل عام و انت بخير ابونا الله يقويك صلواتك
الله يقويك ابونا أريد أن أعرف ما رأيك في هذه الأحداث التي أصبحت تحدث في الفترات الماضية من حروب و ثورات التي أصبح البعض يرون فيها علامات لنهاية العالم؟