فلم الجزيرة (خلاصة عن الفلم)
31 أكتوبر 2008 | كتبه سلوان
Ostrov
الجزيرة
(شاهدوه على تلفزيون المنارة) مع الترجمة العربية
خلاصة عن الفلم:
قبض، خلال الحرب العالمية الثانية، على البحار أناتولي وقبطانه تيخون من النازيين الألمان وذلك عندما كانوا ينقلون الفحم الحجري على متن الناقلة، فيجبر الضابط النازي أناتولي أن يطلق النار على تيخون إذا أراد البقاء حيّاً، فيفعل ذلك مجبراً فيقع تيخون من على ناقلة الفحم. بعدها يفجر النازيون الناقلة ولكن أناتولي يبقى حياً و يجده رهبان على الشاطئ في الصباح الباكر. فينجو ويصبح الوقّاد في الدير، ولكن مع شعور بالذنب والندم الدائم بأنه قتل تيخون.
بعد ثلاثين سنة في الدير عائشاً التوبة والصلاة الصادقة يصبح لدى أناتولي نعمة على الشفاء ورؤية المستقبلات. لكن الرهبان الآخرون لم يفهموه صحيحاً. يأتي الناس لرؤية أناتولي لأخذ النصح والإرشاد. ولكنه مع ذلك يبقى بحالة الشعور بالذنب وتأنيب الضمير للجريمة التي ارتكبها عندما قتل تيخون (كما ظنّ). وكان غالباً ما يذهب إلى جزيرة صغيرة غير مأهولة ليبكي على خطاياه ولطلب الرحمة والغفران.
يأتي أدميرال مشهور لزيارة أناتولي مع ابنته المسكونة من الشياطين لكن أناتولي يخرجها منها ويتبين لأناتولي أن الأدميرال هو تيخون. ومن الظاهر أن أناتولي كان قد أطلق النار عليه وأصابه بجروح دون أن يقتله. تيخون يسامح أناتولي.
الآن يستطيع أن يموت أناتولي بسلام. يكتشف الرهبان أنه كان لأناتولي معرفة مسبقة بساعة موته فصنعوا له تابوتاً من صندوق الفحم. فتمدد فيه ومات. يدفن التابوت في الجزيرة الغير معروفة حيث أمضى معظم حياته يصلي.
الرسالة الروحية للفلم:
يرتكز الفلم على توبة الأب أناتولي (عن طريق الصلاة المستمرة لصلاة يسوع) لكن التصرفات البلهاء (المتباله لأجل المسيح) وتأثيرها على الآخرين تساهم في التقدم الروحي للشخص. هكذا مخرج الفلم بول لونغن لم يصوّر أناتولي بالشخص الذكي أو الروحاني بل بالشخص المبارك، بمعنى هو شخص يخرجك عن طورك ولكن في الحقيقية وصل لدرجة روحية كبيرة بسبب توبته الصادقة. مصدر قوته هو تعامله مع ألم الأشخاص الذين يأتون إليه، رغم أن الناس الذين يطلبون العجائب لا يرضيهم شيء.
يقول كاتب السيناريو ديمتري سوبوليف: “عندما يطلب الإنسان شيء من الله فهو غالباً ما يكون مخطئ لأن الله يعرف بعمق ما يحتاجه هذا الإنسان في تلك اللحظة”. بيوتر مامونوف لاعب الشخصية الأساسية في الفلم (الأب أناتولي) هو من أهم الشخصيات الموسيقية في زمن إتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية. وصار اورثوذكسياً سنة 1990 ويعيش الآن في قرية نائية. قال عنه بول لونغن أنه أخذ الإذن من أبيه الروحي قبل أن يلعب هذا الدور. وقام به بشكل رائع.
البساطة والتواضع والمحبة هي من الميزات الأساسية للروحانية الأرثوذكسية.
أشاد البطريرك الكسي الثاني لروسيا بالفلم لما عبر عن الروحانية الأرثوذكسية وعن الحياة الرهبانية.
الشيء المهم أنه بعد الصلاة الطويلة والتوبة الصادقة لأناتولي لسنوات طويلة، التي كان دافعها الأول الظنّ من أناتولي أنه قتل تيخون، ومقابلة أناتولي لتيخون قبل أن يموت (وكانت من الله لكي يريحه قبل أن يموت) انتفى الدافع الأول لكل هذا مع ذلك لم يتغير أناتولي ولم يوقف صلاته وذلك لأن حب الله قد امتلك قلبه.

سلام المسيح لك ابونا
الفلم جميل جدا ورسالته الارثوذكسيه الصريحه كانت معبره جدا ، الصلاه التوبه التنسك التي برزت بشخصيه الاب اناتولي
هذه الشخصيه البسيطه والعظيمه في نفس الوقت ، تؤكد على قدره تغير الشخص العادي الى مسيحي حقيقي وكاها تتوقف علينا بتحقيق مطالب المسيح الثلاث كما ذكرت لنا قدسك بنكر الذات وحمل صليبنا واتباع المسيح.
اتمنى بأن تبقى تزيدنا نحن المفتقرين لهذه الخبز الحي
صلواتك ابتي
كيف فينا نحصل ع هالفيلم لنحضره لأولادنا في مدار الأحد في دمشق
نشالله كما قال الرسول بولس من فرح لفرح ومن مجد لمجد
الشغل عظيم
الله يقويك
+رومانوس
الله معكم
بتشكركم على الدعم المعنوي وأرجوا صلواتكم الدائمة
ما لفت نظري بالفلم هو التوبة والبكاء المستمر على الخطاي التي قدّمها أناتولي، ويبقى السؤال ماذا نحتاج نحن ليكون عندنا توبة مثل توبة أناتولي؟؟
هل نحتاج لخطيئة كبيرة (كالقتل) أم ماذا نحتاج لنعيش التوبة الحقيقة؟؟
هكذا نقاش أرغب أن نقيمه حتى نستفيد من الفلم
الرب معكم
صباح الخير ابونا
اولا اشكرك جدا على هذا الموقع الغني
هل من الممكن ان تضع رابط لتحميل الفلم كي نتمكن من مشاهدته هنا في الغربة
الرب يسوع في قلبك كل الاوقات
شكرا لك
الله معكم
نزولاً عند طلب الكثير منكم يمكنكم الآن تحميل فلم الجزيرة المترجم وفق الروابط التالية:
http://www.almanarah.net/Download_the_film_the_Island.html
صلّوا من أجلنا
الأب سلوان
لك جزيل الشكر يا أبتي أنت ومعاونيك في هذه الخدمة المفيدة لنفوسنا الشقية ونطلب المزيد من اجل التقدم في حياتنا الروحية وسط هذه الزحمة والضغط العالمي علينا.
اطلب بركتك وصلاتك لأجلنا من اجل عرض الفيلم في لقاءات الشبيبة الأرثوذكسية في فلسطين من اجل إثمار حياتنا الروحية.
صلي من اجلي أنا الضعيف
ابنك الخاطئ نيكولاس
سلام المسيح مع الجميع و كل عام و أنتم فى ملء النعمة و البركة و راسخين فى الإيمان برنا يسوع المسيح
لقد تشوقت كثيراً لتحميل الفيلم و عندها قمت بتنزيل الروابط الأثنى عشر الموجودة و عند فك الضغط طلب الرابط الثالث عشر !!! و بالطبع هو غير موجود … أرجو الرد سريعاً لشوقي لمشاهدة سيرة هذا البار و شكراً
الله معك
شكرا لمحبتك
يوجد 14 جزء ورابط اتبع الرابط التالي:
http://www.almanarah.net/videos/Ostrov/
وفيه تجد الأجزاء 14 انقر على أي جزء بالفار من الجهة اليمنة واضغط على حفظ باسم وبعد اكتمال 14 جزء يمكنك فك الروابط
أخبرني ما سيحدث
بصلواتك
أبي الحبيب
بصلواتك و تعبك أخذت بركة رؤية هذا الفيلم
لقد أضفى جو من الروحانية و الدفء كنت أظن أنه ليس موجوداً إلا فى عصر الأولين و فى تاريخ عتيق
إنني قبطي أرثوذكسي و كنت أظن أن كنيستي و فقط هي الغنية و القوية و لكنني تمتعت ببعد أقوى و فهم أكبر
أرجو أن تصلي من أجلي و تذكر حياتي و خدمتى
ابونا حملت جميع الروابط
لكن للاسف لم تفتح معي
اذكرني في صلواتك
الله معك
لا أعرف السبب ولكن كثير من الإخوة قد حملّوه وفكّوه بنجاح
انتبهي إلى برنامج فك الضغط أنا افضل الرار
لعلك لم تنجحي بتحميل كل الأجزاء بنجاح؟
حاولي فك الضغط وانتبه أين ينقطع الفك (عند أي جزء) فيكون معطوب. عاودي تحميله وعاودي فك الضغط
أنا على استعداد لأي خدمة
بصلواتك
الله معك
لا أعرف السبب ولكن هناك الكثير من الإخوة الذين قد حملّوا الفلم وشاهدوه
أخبريني ما السبب هل هو في التحميل أو في فك الضغط؟؟
بصلواتك
لا اعتقد ابونا في التحميل
يمكن ان يكون في فك الضغط لكن هناك برنامج
قمت بتنزيله لكن لم يفتح معي
لقد قمت بتحميله مره اخرى
لقد فتح معي لكن صوت من دون صوره
لا اعرف السبب
صلواتك ابونا
الله معك
المشكلة من الكمبيوتر
أنصحك بتحميل البرنامج التالي الذي يساعدك على تشغيل الأفلام بسهولة وبشكل جيد (أنا شخصياً أستعمله)
اسم البرنامج
K-Lite Mega Codec Pack
يمكن تحميله من:
http://www.codecguide.com/download_mega.htm
أرجو أن تُحل المشكلة بهذه الطريقة
بصلواتك
صلواتك ابونا
لقد توفقت في حل المشكله
لقد اشتغل
شكرا ابونا لمساعدتك
ربنا يكون معك
سلام المسيح.
لقد لفت انتباهي فيلم الجزيرة عند قراءة عنوانه لأول مرة ، لم يكن هذا على تليفزيون المنارة بل حصلت عليه سابقا ولكن بدون ترجمة استطعت أن ابني فكرة عما يدور فيه ولكن فرحت كثيرا عند مشاهدته
على تليفزيون المنارة وليس فقط لمرة واحدة بل مرارا وتكرارا …….لم أتوقف كثيرا على نوع الخطيئة التي ظن الأب أناتولي أنه ارتكبها لأني إعتقد أن جميع الخطايا تبعدنا عن الرب وعلينا أن نتوب توبة حقيقية لشفاء منها ، كل مرة أشاهد فيها الفيلم أشعر بنفسي “اناتولي” ولكن الفرق أني متأكدة من ارتكابي لخطيئتي ولم أ فكر أبدا أنه أصلاً يحق لي أن أقارن بين أنواع الخطايا فكلها بنظري متساوية! وأعيش الفيلم في كل مره وأنا أتألم مع الأب أناتولي على خطاياي .و عرفت ما يحتاج الإنسان، الخطايا كثيرة ، متلونة، كبيرة صغيرة …… لا فرق فكلها خطايا ولكن الدواء والعلاج والسبيل واحد ” توبة صادقة حقيقية ودموع تذيب الوجه كشمعة محترقة ” ولكن هذا الدواء يحتاج لمن يشتريهلا يكفي أن نعلم بوجوده فهو يحتاج لإنسان مقتنع بأنه قد أخطء يحتاج منه لقلب نقي لإرادة قوية للإعتراف بها ومن ثم لتوبة صادقة مدى العمر.
قلبا نقيا أخلق في يا الله وروحا مستقيما جدد في أحشائي……
يا ربي يسوع المسيح يا أبن الله الوحيد، ارحمني أنا عبدتك الخاطئة.
صلوا لأجلي أنا الخاطئة +++
سلام المسيح لكم
لم أقدر أن أقول الا أن الفيلم أكثر من رائع وفيه من الافكار المسيحية الحقيقية ما يكفي . وشكرا
الفيلم شاهده وهو راااائع بكل المقاييس وان كانت تعزز الديانة المسيحية الا ان الهدف الاسمى هو حب الله ومعرفة الله مهما كانت الطريقة او الديانة ويعزز قول النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم بحديث ينطبق تماما عن هذه القصة ( ما يزال العبد فارا من ذنبه حتى يدخله الجنة ) او كما قال صلى الله عليه وسلم مع احترامي للمسيحيين فطريق الله واحد وكما لم يفهم القسيسين اشارات الاب اناتولي وصلاته الخاصة التي خرجت عن تعاليم الكنيسة فكيف نفهم مراد الله
هذه اختصاصات فلله رجال اختارهم واصطفاهم سوى كانوا مسيحيين اومسلمين او غيرهم فسلاااام عليهم
سلام المسيح ابونا
الفيلم يوجد في شكل روائي لمن يحب القراءة في الرابط التالي:
http://www.alsiraj.org/blog/archives/2994
صلاتك من اجل ابنك الخاطئ
مسا الخير….
29 نوفمبر 2008
طرحتم ابونا السؤال التالي….
هل نحتاج إلى خطيئة كبيرة( كالقتل) أم ماذا نحتاج لنعيش التوبة الحقيقية؟
أربكني الجواب وأشعرني بالخوف …..
حقا ماذا نحتاج لنعيش توبة حقيقية؟
صلواتكم